are we bringing the holocaust now , so do you deny that the holocaust ever happen ? also many people criticize Judaism , but since Judaism don't have preaching like islam and christianity and you need to go to them and ask them if you want to join their religion less people criticize them compared with islam and christianity
من زاوية تاريخية ، ما قاله الدكتور الإخواني خالد الخالدي يثير في أعماق من غاصوا قليلاً في تاريخ الأمة بحاراً من الشجن، حيث ترجعنا تهمة الزندقة إلى سجل طويل من جرائم إقصاء المفكرين والعلماء، فهي تهمة ابتدعها الخلفاء العباسيين بداية في القضاء على كل معترض على ظلهم وجورهم ، ورغم ما قاله " الخالدي" أدان فيه نفسه، إلا أنه نكأ فينا جرحاً اتصل بكل أعلام الأمة الذين أعٌدموا بسبب خلاف سياسي قبل أن تلصق فيهم تهمة الزندقة .
وهذه هي قائمة بأبرز أعلام الأمة الذين يطلق عليهم الناس لقب علماء الإسلام ، ويسترشدون بزمانهم وما قدموه للبشرية هؤلاء العلماء تم قتلهم بصورة بشعه و تكفيرهم وحرق كتبهم وعلومهم على يد متحجري وداعميهم من الحكام :
1-ابن المقفع : اتهم بالزندقة و قتل بعدها على يد سفيان بن معاوية حيث قام بصلبه و تقطيع لحمه قطعة قطعة و شيها في النار أمام ناظريه حتى مات . * المصدر : البداية و النهاية لابن كثير( 96/10) .
2-الفارابي : من أكبر الفلاسفة و أتهم أنه "أشدهم إلحاداً وإعراضاً كان يفضل الفيلسوف على النبي و يقول بقدم العالم و يكذب الأنبياء و له في ذلك مقالات في إنكار البعث و السمعيات و حتى ابن سينا على إلحاده كان خيراً منه .
*المصدر : المنقذ من الضلال : ص 98 + البداية و النهاية : 224/11 + إغاثة اللهفان : 601/2
. 3-ابن سينا : اتهم أنه (إمام الملاحدة فلسفي النحلة ضال مضل من القرامطة الباطنية كافر بالله و ملائكته و كتبه و رسله و اليوم الآخر و له من الضلالات و الكفريات ما تنشق له السماوات .
*المصدر : المنقذ من الضلال : ص 98 + البداية و النهاية : 42/12 + سير أعلام النبلاء : 531/1 - 539
4-أبو العلاء المعري : اتهم أنه (مشهور بالزندقة على طريقة البراهمة الفلاسفة و في أشعاره ما يدل على إلحاده و انحلاله من الدين ، ذكر بن الجوزي أنه رأى له كتاباً سماه " الفصول و الغايات في معارضة الصور و الآيات " على حروف المعجم و قبائحه كثيرة .
* المصدر : المنتظم 148/8 + البداية و النهاية : 72/12 .
5-أبو بكر الرازي : اتهم أنه "من كبار الزنادقة الملاحدة يقول بالقدماء الخمسة الموافق لمذهب الحرائيين الصابئة و هي الرب والنفس و المادة و الدهر و الفضاء و هو يفوق كفر الفلاسفة القائلين بقدم الأفلاك و صنف في مذهبه هذا و نصره و زندقته مشهورة "
*المصدر : در التعارض : 346/9 + مع منهاج السنة : 209/1 + مجموع الفتاوى : 304/6
-6 يعقوب بن اسحاق (الكندي ) : فيلسوف من أوائل الفلاسفة المسلمين "منجم ضال متهم في دينه كإخوانه الفلاسفة بلغ من ضلاله أنه أنكر الوحي و حاول معارضة القرآن بكلامه . "
*المصدر : لسان الميزان : 373/6 + مقدمة ابن خلدون : 331 + مجموع الفتاوى : 186/9
-7 ابن النديم : كان كما اتهمه البعض أنه "رافضي معتزلي و قال فيه بن حجر العسقلاني : أن لابن النديم مصنف " فهرست العلماء " ينادي على من صنفه بالاعتزال و الزيغ .
* المصدر : لسان الميزان : 83/5
8-ابن طفيل : اتهم أنه (من أئمة ملاحدة عصره من الفلاسفة يقول بقدم العالم و غير ذلك من أقوال الملاحدة .
*المصدر : درء التعارض : 11/1 ، 56/6
9- ابن الهيثم : التهمة="من الملاحدة الخارجين عن دين الإسلام من أقران ابن سينا علماً و سفهاً و إلحاداً و ضلالاً كان في دولة العبيديين الزنادقة كان كأمثاله من الفلاسفة يقول بقدم العالم و غيره من الكفريات .
* المصدر : درء التعارض : 281/2 + في تاريخ الفلاسفة : ص 270 + فتاوى شيخ الإسلام : 135/35 .
10- الطوسي : وتهمته من هؤلاء المتطرفين أنه "نصير الكفر والشرك و الإلحاد فيلسوف ملحد ضال مضل كان وزيراً لهولاكو و هو الذي أشار عليه بقتل الخليفة و المسلمين و استبقاء الفلاسفة والملحدين و حاول أن يجعل كتاب " الإشارات " لابن سينا بدلاً من القرآن و فتح مدارس للتنجيم و الفلسفة و إلحاده عظيم . "
* المصدر : درء التعارض : 67/5 + البداية و النهاية : 267/13 + إغاثة اللهفان : 601/2 .
11-الجاحظ : واتهم أنه (كان سيء المخبر رديء الاعتقاد تنسب إليه البدع و الضلالات و ربما جاز به بعضهم إلى الانحلال وحكى الخطيب بسنده أنه كان لا يصلي و رمي بالزندقة )
* المصدر : البداية و النهاية : 19/11
12-عباس بن فرناس : فيلسوف موسيقي مغنٍ منجم نسب إليه السحر و الكيمياء و كثر عليه الطعن في دينه و اتهم في عقيدته و رمي بالزندقة و كان بالإضافة إلى ذلك شاعراً بذيئاً في شعره مولعاً بالغناء و الموسيقى-على ما اتهموه . * *المصدر : المقتبس من أهل الأندلس : ص 279 + نفح الطيب : 348/4
13-ابن رشد : اتهم من المتطرفين الماضويين أنه (فيلسوف ضال ملحد يقول بأن الأنبياء يخيلون للناس خلاف الواقع و يقول بقدم العالم و ينكر البعث و حاول التوفيق بين الشريعة و فلسفة أرسطو في كتابيه " فصل المقال " و " مناهج الملة " و هو في موافقته لأرسطو و تعظيمه له و لشيعته أعظم من موافقة بن سينا وتعظيمه له و قد انتصر للفلاسفة الملاحدة في " تهافت التهافت " و يعتبر من باطنية الفلاسفة و إلحادياته مشهورة . )
*المصدر : سير أعلام النبلاء : 307/21 + درء التعارض : 11/1 – 127 – 152
14- محمد بن الشاكر : وتهمته (فيلسوف زنديق اشتغل بالموسيقى و التنجيم من الذين ترجموا كتب اليونان و أبوه موسى بن شاكر و أخواه أحمد و الحسن منجمون فلاسفة أيضاً )
*المصدر : سير أعلام الأعلام : 117/7
15-ثابت بن قرة : واتهم كما غيره أنه (صابئ كافر فيلسوف ملحد منجم و هو و ابنه إبراهيم بن ثابت و حفيده ثابت بن سنان ماتوا على ضلالهم . )
* المصدر : سير أعلام النبلاء : 485/13 + البداية و النهاية : 85/11
================================================================